mardi 22 mars 2022

أعاصير الشوق 
بقلم جليلة فريدي 
بركان الشوق ثائر 
تنصهر   منه عصارة ألم  لم يندمل 
وأعاصير الحنين   دقت طبولها  
فأصابت الروح بالسقم  
وكتمت الأنفاس وأصابت الجوارح بالصمم..
وعضلة في الضفة اليسرى  صارت كالحمم
تخرج زفرات من ثقوب النبض وينزف من الألم 
 خلف قضبان الأشواق  يستنجد قلب محطم 
يساهر نجوم الليل  محتضنا لوعة السهد  والندم 
 ما لطيفه يزورني 
يقض  مضجعي 
يبعثر هدوئي 
يستهين بدمعتي 
أضغاث أحلام ترى الواقع  مستحيلا ..
هل جفت تربة الشوق ؟؟
بعدما صار محرقة..
لهيب فتيله أشعل نيران البعد والجفاء..
أختصر المسافات لمصافحة  أيادي الحنين...
عبثا أرسل طائر السلام الذي تاه في محطة السفر ..
عبر أسير المحبة يعانق حلما يتيما..
ضاعت خطواته سدى 
فتمنى موت  خطوط الذاكرة وشرايين قلب منهك..
فانتحر الحنين على أرصفة المكر والخداع ...
  والشوق مات شهيدا  دفنوه في مقبرة الضياع 
مادام العهد  مرقعا  يتساقط من  نتوءاته  الوفاء
تبا  لمن أسرني في غياهب الشوق  بوجه له اكثر من قناع ..
بقلم جليلة فريدي 
من المغرب

حسين بن قرين درمشاكي كاتب وقاص

خمس قصص قصيرة جدا   تقييد فتح السجّان له الباب، مبشّرًا بحريته. ركض خارجًا، متلهّفًا للهواء والفسحة. تعثر بخيط رفيع فسقط أرضًا. نظر حوله. وج...