بمنحدرات الشرود
على تلال الوقت
تنطفئ الرؤى في سلامٍ على سبيل الشموع
باردٌ هذا اللآشيء..
صقيع،ثقيل كما لو أن الروح يغازلها الفراغ
و هذا الحدس المكسور بين احضان الظلام
أحلامٌ يحاصرها المستحيل يداعب معانيها الغموض
هنا بسفوح اللآزمن
أين اللّحظات مجبرةٌ تموت دون ما اعتذار
يعانق التنهدات الحس
و يرقص على أرض الخيال الممتدة الوهم المتعدد الابعاد
موسيقى صاخبة بأطلال السكون
يصرخ الصمت بوجه الأشياء ليخرس افواه التفاصيل..
يسقط الكلام الثمل عن آخره بالمفردات
لتبقى وحدها جريئة النظرات!!