mercredi 4 mai 2022

خواطر ‏عابرة ‏☆▪☆بقلم ‏الأستاذ ‏حشاني ‏زغيدي

خواطر عابرة
· ٱسفي ، ثم ٱسفي ، ثم ٱسفي ، حين تغيب البوصلة عن وجهتها  ،فيحيد العقلاء عن الاتجاه الصحيح ، و مؤشر البوصلة تقول :( احذروا الفراغ القاتل) .
· بين شد العصا، و شد العضلات، و شد الأعصاب، و شد الحزام، نحتاج لمرونة تفك شدائد مصائبنا، تريح بالنا، تفرج كربنا، تزيح همنا .
· إذا كانت لك تجارب في الحياة فحتما لك مواعظ ، فحاول أن تستفيد من مواعظ التجارب و إلا فيصبح صاحب التجربة أحمق ، فالتجارب مخبر الحياة  .
· من إشارات التميز المهمة أن حياة  الإنسان الجاد النشيط دائما ما يؤثر الجد في كل نواحي حياته  ، همه الوصول للهدف الكبير ،فلا تشغله صارفة الفروع أو المسائل المسكوت عنها أو المتلمس العدر فيها ، فلا يصغر همته بالتوافه ، فهمه و حرصه  طلب معالي الأمور
قال الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه: ( لا تصغرنّ همتك فإني لم أر أقعد بالرجل من سقوط همته)
فصاحب المبادرة و قائد المشاريع ، حياته كلها عطاء وبذل و تضحية
قال ابن القيم: (لا بد للسالك من همة تسيره وترقيه وعلم يبصره ويهديه )  .
· يقول الواثق من نفسه : لكم أن تظنوا بي الظنون ، فظني و يقيني ثابت ، سأسير أرقب  بواعث الخير  ، أسير كما أشاء و أفكر كما أشاء ، لأنني ببساطة أحسن الظن بربي
عن النّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: (الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالإِثْمُ مَا حاكَ في نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ) رواه مسلم.
الأستاذ حشاني زغيدي

سلطان فؤاد

كان أبي تاجر أحزان يعلقنا كل صباح بكلاليبٍ أمام دكانه فنتدلى أنا وإخوتي امام الناس كما الخرفان بضاعته مزجاة، كاسدة وفي آخر النهار يجمع غلته ...