ربيع العشق
--- بقلم/ أشرف عزالدين محمود
- كانت تَسحب خُطَى الأقدام تِبَاعَاً سِرَاعَاً نَهَارَاً وَلَيْلا
ونَبْضُ الحب يُصِرُّ عَلَى الرَفْضِ يصر على أن لا يَتَوَقَّفَ ..
فِي جَسَدِي المُتَمَرِّدِ ..
لكني لن أَتَكلكس تَحْتَ ظِلالِ الشيخوخة..
..لن اَتَرَجَّلَ..او أنزل عَن عنفوان الصِبَا والطُفُولَةِ ..
لا أستطيع أن أَخُونُ رَبِيعَ..العشق..والجوى..و الهَوَى وَالشَبَابِ..او ان أُحَطِّمُ مِرْآتَهُ ..
وَأُعْلِنُ ان للمطاف نهاية.. وانه انْتَهَي بِي وَأَنِّ لَيَالِي اعْتِكَافِي قد بدأت..
وَأَنِّي أصبحت رَهِينَ تحت سطوة المَتَاهَاتِ ومَنْفَى اغْتِرَابِي..وحيرتي..
فارْتِحَالِي من شط.إلى شط ..لم يعد يُضِيءُ فَضَاءًاتي حتى أَحُطُّ عَلَيْهِ رِحَالَ خَيَالِي..
فكَيْفَ أَنام بِكنف اللَّيالي ..بِلا حُلُمٍ ..بلا روىء..
حقا أَنَا لا أُبَالِي ..إذَا قِيلَ عَنِّي أني أَسِيرُ نحو سراب..وخيال..من اللَّيالي الخَوَالِي..
وَإنْ أقترب عُمْرِي بِكُلِّ لحظاته..وأيامه ..إن يكون قَابَ قَوْسَيْنِ .. أَوْ صَارَ أَدنَى...
َمَا زَالَ بَحْرُ الهوى يجري بي.. يسَافِرُ بِي .. ولا اهَابُ النُزُولَ عَلَى أَيِّ شَطٍّ.. من مَجَادِيفُ عشقي..