( أتحبني )
__________________
أتحبني أم ذاك طيف منك جاء يلقانا
يحيى المحبة بعدما كان
الحب بركانا
و يعزي عاشقا عشق هواك
بعدما هجرته و أصبح ولهانا
متشرد في أزقة الهوى
يمشي تائه الخطى
يمشي متتبع خطاك
يمشي عميانا
أهو عشق أم وَلَهٌ أُصِيب به
فجُنّ جنونه كأنه مَسّ شيطانا
أيها العابر في حياتي
لا تعذب مدنفا
قلبه متعلق بك
لا يرجو سوى لقاء واحد
يروي به عطش الظمآنا
متمرد أنت فكيف لي
أن اُرَوّض أسدا في الحب
يستعصي ذلالتي و ينتشي بها
كي أذل بين يديه حافي القدمين
لم أعرف له عنوانا
__________________
بقلمي غيداء الشام
راندا كيلاني
29/6 يونيو