mercredi 29 juin 2022

نبضات من القلب 
(رسالة إلى الآباء) 
الأباء  هم حصن للإبناء وأمان عند الخوف  ...هم الدفأ  وقت البر د القارص.. هم سفينة النجاة عند هيجان البحر وطلاطم  الأمواج ...هم سكن الراحة الذى يلجأ إليه الأبناء وقت التعب  ولحظات الإرهاق ... هم الضوء الشارد عند الظلام الكاسح ..هم الرحمة والشفقة الأبناء عند الأزمة والشدة..
فلا تعاقب ولا تحاسب ولا تزجر ولا تُعنت أبنك أمام أحد فيفقد شخصيته.... وتتبعثر كرامته .. فلا أحد يقدر رجولته
ولا أحد  يهيب  من قوته..بل اعطيه الثقه وجسد فيه القوة والإرادة..... تقرب منه لتعرف ألمه فتطيب  خاطره وتلملم  جرحه  ...كن له صاحب حتى تعلم سره ولا تتركه للكلاب الضالة فيسلك طريق الانحراف من إدمان وغير ذلك فتسبب  فى فقدانه وتحصد  انت اوجاعه ...(((.ماقدم هذا الشاب بإلقاء نفسه وهو فى سيارته من أعلى كوبرى الجامعة  و قال  هذه المقولة أبى لا يحضر جنازتى)))  الا اذا طاف  الكيل وبلغ الأذى مداه بعدم احترام رأية  او ارغامة على أمر لا يرغبه فوصل إلى درجة الإحباط النفسى... والوسواس القهرى ... وفقدان الأمل وترك الحياة.. نسى هذا الأب قول النبى صلى الله عليه وسلم  كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته الأب راع ومسئول عن رعيته) نسى قول النبى( لاعب ابنك سبع وأدبه سبع وصاحبه سبع)
بقلم عبد العزيز الرفاعى

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...