لحظة ذهول
إليك يهتدي رسولي والرسول يصغي
يا من سرقها القدر والقدر وسيطه أنا
أنا وحرفي ننحني
تبجيلا والتبجيل بك يليق
نيرة ياأشرف وأنت شرفي
لاتموتي ولكنك عاندت المحال
موتك تحت الثراء يحييني
الآن استكملت نصفي وديني
لقد سكبت بعمقك حقدي وشوقي وحنيني
غير نادم لذبحك من الوريد للوريد
هذا شرع الحب والمحبة صدك لوتيني
بغير ذنب قتلت
ابدا ذنبك أنك لم يكتمل اختيارك وتحبيني
ارقدي نبوءة العشق المتيم
تحت التراب كما هابيل وقابيل
رغم محاربة الجموع والقال والقيل
نحن والخواطر معا
ننازل أقدارنا فيضا وسيل
كن أحببتك لذا تلذذت بطعنك
وتجسس نبضك والخافق بسكيني
سأرحل الآن بعدما اودعتك التراب
أنا وأنت من الطين للطين
(نجاح واكد سورية)