**قصة قصيرة
(بعنوان شبابيك الامل )
🍁🐦🐦🐦🐦🐦🐦🐦🐦🍁
الجو بارد فى خارج الغرفة والشبابك مغلقة بإحكام . حتى لا تتسرب البرودة إلى جسدها الهزيل .
المدفأة مشتعلة لتعوض البرد الذى تجده فى قلبها من الشوق للبعيد الذى تزداد ضربات القلب لة عند تذكر الذكريات الجميلة .
هناك على مسافة قريبة فنجان القهوة الذى يتعود أن يحتسية معى كل صباح . وصوت المذياع على صوت المذيع الذى يقول وصباح الخير يالى معانا. الكروان غنى وصحانا . وكأنة يقصدنى بأغنيتة العذبة الرقيقة. ويقصد ما أشعر بة. تجاة رفيق عمرى . حبى الذى سكن فى الفؤاد وفى الحشا .
تذكرة صوت الجرائد المفتوحة على أخبار . أعرف بلدك . وأسعار السلع اليوم .
وكيف يتجاذب الحديث معى عن أحوال عملى . فأنا أعمل. مسؤل فى وزارة حكومية .والمتاعب ترهقنى كل يوم من مشاكل الوظيفة وأعبائها . ولكن يهون على ببسمتة الحلوة ويعطينى كل صباح بضحكتة جرعة أمل . وكأنه يفتح فى حياتى شباك أمل. أستعين بة على مواصلة يومى الشاق . حتى أتى إليه وارتاح على صدرة ويداوينى بحسن كلامة .
جلست وبحوارى قطعة قلبى الذى انارت حياتى بالامل والحياة فهى تجرى على كلما ترانى. تنتظر منى أحلى حلوة تطلبها منى فى شوق لتسمعنى أحلى كلمة تطرب قلبى قبل اذانى انها كلمة ماما .
أحضرت لها ما طلبتة عروسة لعبة هى من تزينها بيديها وتضع لها الورود على سريرها . وتخاطبها باجمل الكلمات التى تستحقها . ثم ما تلبس أن تفتح شباك آخر فى حياتى ببلسمها وحنيتها وجمال عبيرها . وأحلى كلمة تنطقها من فمها الجميل العذب . انها كلمة ماما ماما ماما وكأنها سمفونية تعزفها كل صباح ومساء .
انها الامل المتفتح بالسعادة مع هذه الجميلة . انها شبابيك الامل والسعادة التى تفتحها لنا كل صباح .
جلست وحرارة المدفئة تتسرب فى ارجاء الحجرة حتى تنشر الدفأ فى أجسادنا . أرادت أن يطفئ الشوق لهذا الغائب منذ فترة بعودتة . والتئام القلبين بعد ابتعاد لظروف العمل وكسب المعيشة .
حتى يفتح من جديد شباك الامل. والسعادة بعودتة الى شق روحة ويتجدد شبابيك الامل والسعادة