... ( ماذا لو أتفقت مع آخر دمعة )....
*****
ماذا لو اتفقت مع آخر دمعة.
عمرها كعمري
أن انساك.
وانا من وفى
وانتظر كثيرا
وقيل له إلى متى.
ثم أتيت فجأة أمام عيني تسعى.
وانفجرت الدهشة
وصرخ الصدى
من كل مكان يقول لك
لماذا الان
وقد أنتهى.
انتهى الأمر وماعاد في الروح ما
يرجى.
ويزعم انه كان يجري في بحر من
الاعذار
ويترك على رمل السواحل كلمات الرجوع
يقرأها الأعمى.
كلمات فصحى
ويستدرج أسفا
أن الحب أطول الأعمار
فإن نفد العمر
لا يفنى.
وقربا مرجع القلبين
وأبقى منهما من أشقى
ومن رحلت عجائبه وانطفأ منه الوجه
وبات من كرى.
يزحف كالطفل وينادي بميلاد
ولا يقوى.
وأنت مرتجل اعذارك تضرب كالسيف
هنا وهناك وتزهق روحي
ولاتأسى.
فعد ادراجك أني سئمت شتات الروح
ومطاردات الهوى.
الذي لم يبقى منه شيء
لأنك لم
تبقى.