كنت قد وصفتك
وفي الحقيقة
خانني وصفي
حتى ظننتك
بلسما"شاف
لجرح نازف
لكن بعدك
زاد من نزفي
أنا نخلة
لاتنحني للرياح
نعم قد يتأثر
من جرائها سعفي
وما أثمرت
من ثمر جني
يموت ربما
بالرغم من انفي
فقد ساقك
القدر الأحمق لي
وساعتها كنت
سألقي حتفي
تلك حقيقة
فاسمعها مدوية
ولم أبالغ
قط في وصفي
بقلم/ هلال الحاج عبد