ـــ من باب مالا يعـــــــــــــــــــــــــــول عـليه ــ
.
الخامسة عشر ...........
لا أحــبك فى القـرب ولا أطــيق فى البعـد الجـفا . فـيال قـصة حـب بينــنا تـعــرت
بالفجـيعة التى اخـرجـت من الجــنة أدم إلى أرض تـدور حـيرة حـول نـفسها رغـم
أن عـضلة قـلب المحب ــ فجأة ــ توقـفت من فـرط النشوى وجــنون الشهـوة عـلى
فراش مقدس حين ارنبط بالأرض وانفـصل عن السما فاحـتكر فوق مستطيله علاقـة
المتعة التى لـم يتخطاها إلى ماعـداها من بهـجة الدنيا التى تضم تحت سمائـها مـن
كل زوجين اثنين فى مشاعية من رحـاب المحبة . فصارالـدم شاهدا والسكين انتـقام
بين مقـتول يستحث قـاتله باسم الحـب الغيورالذى أدركته بالحب فى حياته لم يعرنى
انتباها حتى أدركـتنى بالذكرى محـبته بعـد مقـتلى ، فلا تعــول حـبيبى عـلى الدنيا
التى هى ضحك كالبكا
.
نص / محمد توفيق العــزونى