mercredi 13 juillet 2022

( كَفَانَا اغتِرَابْ )
            ★★★
يامَن مرَرت ،  وألقيتَ نظرةً
كلَّت قدَميَّ ، انتظارًا بالبابْ

أشُمُّ عَبقِكَ فأهروِلُ ، لتكتحلَ
عينيَّ ، فعِشقي ما ورَد بكتابْ

نظرتُكَ أخمَدَت نِيرَانَ شَوقِي 
أتدرِى ماذا فَعلَ بِيَ العذَابْ ؟

شَغلتَ فِكري وهَمسَ رُوحِي ، 
أموتُ ، إن طيفُكَ غابْ

أُخفِي مَشاعِري ، أتجَاهَلُ
نظرَاتِهمْ ، أكادُ أفقِدُ الصَّوَابْ

نظرَاتُهمْ سِهامٌ ، يا وَيلِي إن 
كانَ ، هذا وَهمٌ أو سَرابْ !!

يا صَامتـًا والقلبُ يصرُخُ ، 
، أُحِبَّكَ ، ارجِع و لا عِتابْ

أتَصَبَّبُ عَرَقًا وأطرَافِي تَرتَعِدُ
وأقدامٌ لا تحمِلُنِي ، ذِهابُ

أيَأتي يَومٌ ، أحتَضِنُك ، أتفرَّسُ
وَجهَكَ ، أكُنتَ سَبَبَ العَذابْ ؟

يا جَوارحِي ارتاحِي ، يا نبضي
تَغنَّى ، مَعِي أغلى الأحبابْ

مَعهُ كُلُّ المُنَىَ ، أنا لهُ الحياة
تجَمَّعَ شملُنا  ،  كفانا اغترابْ
                    ★★★
د صلاح شوقي..............مصر

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...