وعلمت جهالتي ان لا من كبريائي انتقص
وافر هاربة من دكتاتوريتك ..تحت رصاص القنص
واؤمن ان الموت اهون من حياة اكون
لك فيها ربعا او ثلثا او نص..
على مشارف الوداع الوح للسجون
كم من معقلا كان هيكل عبادة للص
اهجر الحمائم..احضن الكفن..
اسوأ ما كان وهم حياة فيك ثابرتها الحرص
وانتظار فرعون اتى من قبر السنوات
يمنحني في ردهة الجنون من المخدر قرص
لاحتمل نزق الادمان في عقله للجرم..
والشياطين الزرق..حاويا سمسارا للدين نمص
واصفع قلبي..فما عشقها لشريط احمر
اباح عمرها لقوادة ..كل ليلة يمارس لشرفها القص
استودعتك شياطينك..فمثلي لخاتمك
لايصلح فص..
انا العراق الذي بعته للجوار
انا التاريخ الأثري..وقد بعت الكرار بمنتهى الرخص.