... التاريخ كما يجب أن يكتب
... مهنه منقرضه ؛؛؛
( صانع القباقيب )
... لعب القبقاب دورًا بارزًا في الثقافة الشعبية المصرية
... وارتبط بعصر المماليك
... فلقيت شجرة الدر حتفها بضرب القباقيب
... وكان القبقاب رمزًا للدلع بين البسطاء نظرًا لمزاياه العديدة
... ولعل أبرزها علوه عن مستوى الأرض وما يحدثه من «طرقعة» تميز الجميلات عن سواهن
... وإن كان كثيرون يعدّون صوته «الصاخب» عيبًا
... ويقول الكبار أن القبقاب له مزايا صحية هائلة
... ويوصى به لمن يعانون من الحساسية ومرضى السكر لأنه «بارد صيفًا ودافئ شتاءًا»
... وانتشرت صناعة القباقيب بكثافة في خمسينيات القرن العشرين
... ثم تراجعت شيئًا فشيئًا
... وصار إستخدامها قصرًا على حمامات المساجد
... وتبدو الصناعة اليدوية البسيطة في طريقها للاندثار الآن
. تحياتى .