كما لو أن واحد منا في أماني الآخر ضائع و كلٌ يبحث عن البقية في حدس الثاني
لا أثر في الأغنية و لا في وقت
كأن الحلم ينادي مرغماً
لازال يلزمه مزيداً من اللٌيل ليعّبد واقعاً في التجلي .. ربما الطريق هو الطريق
الطريق طريقة إزدحام الذكريات فيفقد السياق الكلام على رصيف الخيال ، و من رحم الشرود يولد معنىً يتيماً خالي المفردات
بفوهة الأنتظار .. و هو ثملٌ عن آخره بأسماء غده
قال :
هل هناك متسعٌ ..
و هل ستكفي هاهنا الهوامش !؟
ماذا عن كل هذا الفراغ المكتظ في حلكة الزمان!
قلت :
لا وقت للوقت و لازال متسعٌ للصمت لتنجب القصيدة المكان .. لم تنهزم الأغنيات، لا حكايات الأم القديمة و لا أنشودة الصبا
لازالت حبلى الرؤى
أشياءٌ تراقصها أشكالها و ترقب مغزى على خط أفق الذاكرة
فامض عميقاً في دمي ... اذهب عميقا" في الشجر ...
لنصاب برائحة البلاد البسيطة و باحتمال التين .. و معزوفة الندى يلطخها بعض الأمل!