jeudi 7 juillet 2022

كما لو أن واحد منا في أماني الآخر ضائع و كلٌ يبحث عن البقية في حدس الثاني 
لا أثر في الأغنية  و لا في وقت
كأن الحلم ينادي مرغماً 
  لازال يلزمه مزيداً من اللٌيل ليعّبد واقعاً في التجلي ..  ربما الطريق هو الطريق 
 الطريق طريقة إزدحام الذكريات فيفقد السياق الكلام  على رصيف الخيال ، و من رحم الشرود يولد معنىً يتيماً خالي المفردات 
بفوهة الأنتظار .. و هو ثملٌ عن آخره بأسماء غده 
قال : 
      هل هناك متسعٌ ..
      و هل ستكفي هاهنا الهوامش !؟
     ماذا عن كل هذا الفراغ المكتظ في حلكة الزمان!
قلت : 
   لا وقت للوقت و لازال متسعٌ للصمت لتنجب القصيدة المكان .. لم تنهزم الأغنيات،  لا حكايات الأم القديمة و   لا أنشودة الصبا 
  لازالت حبلى الرؤى 
 أشياءٌ تراقصها أشكالها و ترقب مغزى على خط أفق الذاكرة 
فامض عميقاً  في دمي ... اذهب عميقا" في الشجر ...
لنصاب برائحة البلاد البسيطة و باحتمال التين .. و معزوفة الندى يلطخها بعض الأمل!

                     / عبد السلام خليفة/

شعر / المستشار مضر سخيطه

-------------- معارج البوح  شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد  أنا والكلام كإصبعين  براحةٍ كلٌ له قولٌ بحق الآخر  وتميل نفسي غمز...