شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
أنا والكلام كإصبعين
براحةٍ
كلٌ له قولٌ بحق الآخر
وتميل نفسي غمزةً أو عُقدةً إثنان يجتمعان بي
بمجامري
وأُسَرُ حين يزورني ببشاشةٍ
أنا بالكلام وسامةُ
بمشاعري
وبفترة الإرهاق صوتي الداخلي يبكي على حالي
وفوق دفاتري
يتناوب الإثنان جلد تماسكي الأجنبي وكلب بيتي الداشر
لارنّة المزمار ترحم آهتي لا ولا المنفى يراعي خاطري
وتكاد ترهقني الظنون بوخزها كالرمل في جفني
وغبّ أظافري
بين الظنون وبين ايحاءاتها
قدَرٌ يُؤرق مِنجَلِي
وبيادري
ويظن دردي أنني متوجسٌ أيظنني أرضى بدرد ٍكافر ؟ ؟
لي في الغرام وفي الصبابة شلّةٌ وبعبقرٍ دارٌ تليق بطائري
صوبي رسول الشعر يومي
بالوَمى
وأنا أرد تحيةً من شاعر
يابوحُ حيّاك الحَيَا ( 1 )
بتمامه
منّي السلام
سلام نبضٍ مائر
ليس اللجاجة من سمات يراعتي ( 2 )
وإذا مررت ُ
أمرّ مرّ العابر
إفرد سماءك كي أجيأك عاشقاً
فمداي أقصى من فضاء
سرائري
لأناي بين جوارحي أغرودة تحكي وتسرد فكرتي وخواطري
الناس من عَيّ الهموم معاشها عفوالظروف
أظنّه بالقاهر
سيظل شأن الناس
شأني
عالمي
دنياي
وجداني
كجفنٍ ساهر
في المقلتين بقيّةٌ من فتنةٍ يهوى مساياها مزاجي الناضر
كم ذا ظفرت بليلةٍ مجنونةٍ والسهد والتسهيد كانا سامري
سُئل التراب إذا أنا من صلبه
أم من غضارٍ
أو فضاءٍ آخر
تترى الفصول على السريرة
مثلما
تترى السنين على الفقير الصابر
آيست من سهري ومن توقي إلى عودي الحميد إلى رحاب دساكر
إني أواجه جحفلاً بشجاعةٍ والموج بحرٌ
في محيطٍ هادر
ياكوكبيات الهوى ورموزه زفّي البشارة للعزيز الفاتر
قولي بأن عناءنا
لسينتهي
ليكون أحلى من بروق الحاضر
------------
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
الحَيَا : المطر أو الخصب
اللجاجة : التمادي والعناد على بطل