"في المنحنى"
جسر الضلوع..
مهترئ..
والعصافير التي..
كانت تنحني..
لهمس العشاق..
في محراب اللهفة..
بعيدة ..
عن تغريدة التشرين ..
هي الآن..
في المنحنى ..
بين الوتين..
و طاحونة "الروتين"
ترمم جذور الياسمين..
تترجم نزق الشرايين
و تتحسس..
حائط الموت
تحت وطأة ..
عبء السنين
حيث نواقيس الزمن..
تعلن إفلاسها..
و تلفظ أنفاسها..
الأخيرة..