أَخْجَلني الحرف ..................
بقلم // سليمان كااااامل.........
**************************
هنا يكون ....... الحداد حينما
تموت الفضيلة وينتحر الطهر
أكتب الآن .....الحروف خَجِلا
أين نذهب.........الآن..... يابشر
فدس السم.....بات....... بالأكل
هدد......الخلق.. وأنذر بالخطر
فتلك الثوابت....لدينا.... بُدلت
فشاع الخبث... والصدق اندثر
رُفعت......... أعلام الشواذ علنا
واستحى الطهر.... ونزل الحفر
أي دنيا ..............نعيشها الآن
بل أي جيل.......... أشاع الخبر
.....
غزت أعلامهم... ألعاب أطفال
تجملت...... بألوانها كل الصور
فلا منكر ............لتلك الأمور
ولا معترض .......خوف الضرر
وتآلف بيننا .....وتعايش المثلي
بعدما كان ......الأمس محتقر
وأبدى الإعلام....... دياثة كبرى
حينما أتحفنا .......بحرية الفكر
.....
وأعجب حينما...... تبديها دول
والأعجب منها .....تتباهى أسر
تروج لها .............كل المحافل
وكأن الشاذ........... بطل منتصر
وبلاد الإسلام........ ليست بمنأى
حينما غض ........حكامها البصر
فشغلهم الشاغل .....هو الكرسي
وليذهب الناس للجحيم المستعر
فأين السبيل ........وأين الدليل
وفطرة الناس .......مُسخت قذر
......
أبناؤنا وأحفادنا ..وضعوا الشعار
على الرؤوس.........وبكل الفخر
وبدأ الحديث .......لتمييع الأمور
بأن المثلي .............قضاء وقدر
هكذا أقنعونا ..........بأنهم مثلنا
مهما فعلوا ............جنس بشر
فهمنا قديما ........الجنس إثنين
من آدم خلقنا .........أنثى وذكر
والآن تبدل .......واكتشف العلم
جنس ثالث ..........يالها من عبر
ضللنا كثيرا ..........وبعدنا كثيرا
وانتكس العقل...وانطمست فِطَر
وكأنا ما وُعِظنا ........ولا تعلمنا
عما حكاه ......الصالحون بالسير
وعما فُعِل .............بقوم لوط
حينما خُسِفوا ...وَرُجِموا بحجر
......
وكأن هناك ...........من ينشرها
خطة الشيطان .........لِوَأْد البشر
وكأن الساعة .......أوشكت القيام
وبدأ الإستعداد ....للنفخ والحشر
رحماك ياربي .....رحماك بالبشر
ألا من مُبصِر ........يُمعِن النظر
ألا من داع ...........لرب الكون
يُنَجي شبابنا ....من...تلك الحفر
يُطهر قلوبنا ....ويحفظ أحفادنا
فإن الأمر ................بعيد الأثر
..........................................
سليمان كااااامل ....الأربعااااء
2022/7/6//2022/7/13