و يبقى السند
لحظة وآم
و إبتسامة طالعة من الأعماق
إنفراجة لا بد منها
تحيي العظام و تزيد العمر طولا
أيها المفتون بجمال الطبيعة
كفى لعبا و لهوا
الدنيا دوارة
قد لا تنعم بما فيها
خد لك فرصة ثانية
و هيم على وجه الأرض
تجد فيها من الجمال
ما لا يحصى و لا يعد
و نحن في انتظارك
على شاطئ البحر
أمواج هادئة تتراقص
تدعوك للفرجة و السباحة
و نحن وسط الأمواج
نتمايل ذات اليمين و ذات الشمال
جاءت أمواج قطعت الأنفاس
هرولنا جميعا إلى باب النجاة
حظنا فيها كان ضعيفا
شاء القدر أن يجعل لنا مخرجا
و يقينا شر العاقبة !...
بقلم عبدالكريم يسف :