بقلمي.... ثرثرة في صمت!
جوقة أصوات في مخيلتي زمجرت
في لحن لغيابه عُزفت
نجوم الليل لسهدي تنهدت
لضجيج القلب تمردت
ابحث لروحي اكسيراً لغفوة
اضناها البعد عن المجئ فأرتحلت
بوحي في حضرة الجفا
كالجبال الواثبات في وجه الرياح صمدت
الوجع في مذابح السرائر
لهيب رماده شظايا استعرت
ايام في الغياب
كامواج البحار فينا تزاحمت
جنون الهيام كسر قيد الرؤى
لطيوفنا تراءت ولغرامنا ثُملت
اتوسد ظل مقلتاك
لنورهم اشجاني احترقت
مُحاربّي في وغى الحب
سهام العشق طالت نِبالها جسدي فتوغلت
اراقت دماء الصبابة كالمخاض بعد ولادة تعسرت
الدنِفْ اشتد ألمه في لواعج السهد جاهدت
اللدغُ في قفار النفس هُزت اركانها فتصدعت
الملمُ مابقى مني
أراهن نفسي بالصبر على مافقدت
كيف للروح ان تتعافى من طوفان الغياب
ولنكران ذاتها سُحقت
وان كان شقائي في سيئات حبك وجبت
فالحنين إليك كالهبوب العاتيات اقسمت
اغسل خطاياك وكل الذنوب ان بُعثرت
بسيل من الحب بعد سبات
في مدن الغيره توغلت
فازرع الزيزفون في حدائقك
وعصافير الصباح لها غردت
وافتح مدن الحب لمحاربي الشقي
بعد معارك هجر تكالبت
آتية إليك
يا قديس غرامي
معابد الروح لقدومك توهجت
اصنع لي معروفاً في عزوف التراتيل
اشهقت بأسمك وانا بك مغرماً
لاتجعل قلبي اول الخاسرين
في المعارك وان حُسمت
واحنو عليه في الحرب والسلم
وان عصفت بك الرياح وتعاظمت
فقلبي مُلاذك من عواصف
ان غابت عنك او فُقدت
انت هدية السماء
في كنف السنين اقامت
ان غبت عنها هي من الجسد
اجادت.... ولوصالك اثابت وسجدت
دجلة العسكري
