ـــ من باب مالا يعـــــــــــــــــــــــــــول عـليه
.
التاســــــــــــــــــــعة ........
ما أقـوى الزمن والمـرء فى صدر شبابه مغـتر يـراوغـه العـمر بالأمـل
بوهم قـدرته عـلى كل شئ هـو فاعل ، فلا تعـول عـند الوهـن على دنيا
ماكانت إلا عـلى جناح يمامة وأن النهاية أوهـن من خيط العناكب
.
المدافن أبـلغ تلخيص مكانى وافى بعدما استوفت الأرض طبقات مـظا لمها
أزمنة من التوسعات التى جارت عـلى حق العيش وحق الإقامة سوى على
هامش ـ فباتت عـتبة المـوت أول المساواة بيـن الجميع ، فلا تعـول فـوق
الأرض ولا فى دنياها لك موقع من الإعـراب
.
نص / محمد توفيق العــزونى