في مهبّ العاصفة
في مَهبّ العاصفَهْ
حيث حبّك المجنونْ
تركتُ أحلامي النّازفَهْ
تقتات الحنينْ
رغم آلامي غفوتْ
وما دريتْ
أنّ الرّيح ستعصف فيّ توقظني
وأنّك تعتلي صهوتها وتمسك بالزّمامْ
فارسًا تشتهيه الأحلامْ
آه من حبَك كم أضناني
ياعاشقًا يعنو له الهُيامْ
آه من حبّك كم أغواني
هذا الفاتك الذي لا يحول دونه نورٌ أوظلامْ
يطوف بي عوالم الدّهشةِ…
لا يستكين في يقظة أومنامْ
يحيلني قمرًا أضيء به الأقمارْ يزرعني ضوعًا في ذاكرة الأزهارْ
أو هديلًا في حناجر اليمامْ
فأنسى وأحلامي كلّ نزف للجراحْ
ونشدو مع الصّباحْ
الحبّ يمنح الطّائر الكسيح ألف جناح