mercredi 31 juillet 2024

غزة لم تمت ْ ... !!!

عدونا شرير ٌ ...
يقتل الأبرياء ...
في مراكز الإيواء ...
كم هو محتل ٌ ... حقير ْ ... !

في غزة :
جثث الشهداء مُلقاة
على قارعة الطريق
ترفرف حولها العصافير ْ ... !

في غزة :
كلهم مُستهدفون ...
الصغير و ... الكبير ْ ... !

في غزة :
عدونا يقصف المساجد
لأنه جبان وبلا أخلاقٍ ...
يخاف من التكبير ْ ... !

في غزة :
تقصف المشافي ...
خرج معظمها عن الخدمة
لم يبق ْ فيها أي سرير ْ ... !

في زمن الحرب على غزة 
اختفى أصحاب الرتب
لم نعد نسمع ...
تصريحا ً لوزيرٍ أو مُشير ْ ... !

في زمن الحمير :
صار السحيج وزيراً
وبقي الحر ُ ... فقير ْ ... !

أيها العرب :
أطفالنا يموتون من الجوع
هل مات فيكم الضمير ْ ... ؟

أقصانا في خطر
المستوطنون السفلة
يعربدون في ساحاته
وأنتم تقضون جل أوقاتكم
في مُشاهدة سباق أو زواج
ناقة أو بعير ْ ... !

أصحوا من غفوتكم
كفاكم نوماً ...
كفاكم تخدير ْ ... !

غزة لم تمت ْ ...
لو تعرضت كل يومٍ
للقصفِ أو ... التفجير ْ ... !

هنا باقون ...
كأشجار الزيتون ...
ليس بعد اليوم ...
رحيل ٌ و ... تهجير ْ ... !

رغم مجازر الإبادة ...
رغم الحصار والمجاعة ...
سيبزغ فجر ٌ ... مُنير ْ ... !

هذه بلادنا ...
سنبقى نقاوم كل معتد ٍ
حتى تحقيق المصير ْ ... !

دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...