samedi 31 août 2024

عيناها 
منذ أن رأى بريق عيانها العسلية 
يملئهما الغرور 
إهتز عرش قلبه 
جعلته مفتون ببهائها 
مجنون برقتها 
وبنظراتها تسحر القلوب التي فاقت حد الشجون   
....عنها نساء الكون يتسألون 
 بالسر أو بالعلن 
من هي تلك ممشوقة القوام 
بخطواتها تهتز الإرض خوفا من خطاها
عنيدة مثل الصوان 
التي تغير وتثور كالبركان 
وجرأتها تصل لعنان السماء 
وجفن عيونها يغفو ويرسم البسمات في بحرهم رمزاً للزمان 
يا ترى 
فهل من أنثى تضاهيها بأخلاقها
 بكبريائها 
بعلمها 
بجمالها  
ببسمتها
وبفكرها مملوء بكثير من الأسرار 
الذي جعل من القصة 
سطراً تحكيه الأقلام معركة 
بين الشوق والذكريات في الروايات..ليزهر الكون شقائق النعمان 

ريتا ضاهر كاسوحة

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...