منذ أن رأى بريق عيانها العسلية
يملئهما الغرور
إهتز عرش قلبه
جعلته مفتون ببهائها
مجنون برقتها
وبنظراتها تسحر القلوب التي فاقت حد الشجون
....عنها نساء الكون يتسألون
بالسر أو بالعلن
من هي تلك ممشوقة القوام
بخطواتها تهتز الإرض خوفا من خطاها
عنيدة مثل الصوان
التي تغير وتثور كالبركان
وجرأتها تصل لعنان السماء
وجفن عيونها يغفو ويرسم البسمات في بحرهم رمزاً للزمان
يا ترى
فهل من أنثى تضاهيها بأخلاقها
بكبريائها
بعلمها
بجمالها
ببسمتها
وبفكرها مملوء بكثير من الأسرار
الذي جعل من القصة
سطراً تحكيه الأقلام معركة
بين الشوق والذكريات في الروايات..ليزهر الكون شقائق النعمان