يا من ترعرعَ
هواكِ قرب الوتين
وكأنهُ أشتالًا وفسيلآ-
وعلى بعادكِ
زادت أنّات
قلبي وأضحى في الغرامِ عليلآ -
لمَ لا ترأفين
بحالي والجسمُ
من صدكِ صارَ نحيلآ-
لجأتُ إلى كُلهم كي أنسى هواكِ
فلم أجد عن غرامكِ بديلآ-
والقلبُ ما اعتاد في
الحبِ أن يرضى الرحيلآ -
لقد كان حبي لكِ
أنهارًا وبراكينًا وسيولآ-
باللهِ عليكِ
أضيئي لي فؤادي بالغرام
ولو كان الضياءُ فتيلآ-
وتعجلي فالقلبُ قد أدمتهُ
المُقلُ وإلى اللُقيآ كان عجولآ-
سأجاهرُ في هواكِ على الملأ
ولن أكون بحبكِ خجولآ-
لا تتمنعي في غرامكِ
فأنا لم أكُ يومًا في هواكِ بخيلآ
بحثتُ في الأصقاعُ كلها
لكي يهدأ الفؤاد
ولم يبق في الصبرِ حيلآ -
وإن أمرتني أن أكون
في هواكِ متيمٌ
فما عليّ إلا عند قراركِ المُثولآ
فإن أعرضتي عن حبي
فكبريائي أبىٓ في الحب
أن يكون ذليلآ-
أيعقلُ وأنا المجروح في هواكِ
أن يصبح العاشقُ قتيلآ-
(د محمد الجغل)