samedi 31 août 2024

((بقلمي:آ.ربا سليمان/دروب الشوق))

طالت بقلبي.. دروب الشوق ..وأنا أتآكل.. بنيران التوق..لا لست أقوى.. على الحوق..تعال واحكم.. على لهفاتي الطوق...لأحلق كما الطير عالياً.. بل فوق...تعال ..واحجم من لعجاتي ..تعال.. واحزم حقائب الوله ..والعمه ...عن مداراتي...تعال وحطّم أغلال فؤادي... ليجول بفلكي ...الحب والسكينة.. علّها تسكن موجاتي..تعال ...تعال ..خضّبني بعشقك وامضي..لقلبي.. بلهفة عاشق... متعطش لأرضي...تعال... نضّبني من آلام ...شوقي لأقضي...عليك بحكم هواي... فكل مابدناي ..إليك يفضي...تعال ...ورضّبني بأمطار وصبك... فأنا الرامضة.. لدروب حبك..تعال..وقضّبني بقضبان هواك..وكن سجاناً ..على قلب هذاك...كن كما شئت... فالروح فداك...وماكانت لتحيا... لولاك..تعال ...وارحم ما ينهش برباك..واهمر على دناي ..حباً بريّك...
هيا هيا لنمضي سوية... بحق ربّك..فكم تحلو الحياة وإياك..وكم هي موحشةدون سواك...
يوسفي الهوى أنت.. وأنا زليخة التي هوت روحك وضحكك وسناك..حفظك الرحمن وحماك..يافرحة عمري ليتك تجس غلاك..قبل أن يتهاوى فؤادي للهلاك..

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...