samedi 31 août 2024

يا غزة ... يا حبيبتي ... !!!

عدونا مُجرمٌ :
يقتل الصغار والكبار ...
مع سبق الإصرار ...
من دونِ إنذار ْ ... !

فجر الآبار ...
اَحرق الأشجار ...
دمر الآثار ْ ... !

جنده ...
غارقون في رمال غزة
منهم القتيل ...
منهم الجريح ...
منهم من أقدم على الإنتحار ْ ... !

نحن أصحاب الديار
سنبقى باقين فيها
كأشجار الزيتون والليمون
لا رحيل بعد اليوم
سنعيد للأهل البسمة والإعمار ْ ... !

سنعود ...
إلى حيفا ويافا ...
إلى اللد وصفد ...
مهما طال ... الإنتظار ْ ... !

القافلة تسير ...
مات الختيار ...
حمل من بعده الراية
قادة كبار ...
كانوا نعم الإختيار ْ ... !

النصر صبر ساعة
كل احتلالٍ إلى زوال
غدا ً سيجر المحتل
أذيال الهزيمة
سيولي جنده الأدبار ْ ... !

يا غزة :
شدّي حيلك
لملمي جراحكِ ...
واٌمسحي عن وجهكِ ... الغبار ْ ... !

أهلكِ سادة الأمة
لهم ترفع القبعات عاليا ً
لهم مني ألف تحية
إجلالٍ و ... إكبار ْ ... !

أحبكِ حبين :
الأول : لأنكِ حبيبتي
الثاني : لأنكِ مدينتي
سأبقى مُقصرا ً ...
مهما كتبتُ عنك ِ ...
من الخواطر ِ و ... الأشعار ْ ... !

غدا ً سننزل للشوارع
نهتف بصوت ٍ واحد ٍ
" منصورة يا غزة "
رافعين بأيدينا ...
رايات العز و ... الإنتصار ْ ... !

اللهم انصر اخواننا في غزة
اللهم ثبت أقدامهم ...
اللهم سدد رميهم ...
أنت َ القادر ...
وأنتَ الواحد ... الجبار ْ ... !

دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...