وعندما يتحدث الشوق
تهيم الروح في لغة السر
تشرب نخب السعادة في يسر
تغرق مع شواطئ الوجدان
تهفو في أفق بلا شطآن
تمضي في رحلة الهوى
تنادي روحا لها وتمد اليدا
ويزيد القلب الخطو شوقا
والنبض في حنايا النفس
يفتح و يشرع للفرح أبوابا
يناجي وينادي ها انذا
ليته يظل ثملا هائما على المدى
بقلمي