عنان الصدئ صوته
ويلملم بقايا الصغي الذي
ترنم بطرب ذاك الشدو
وانشاد غنائه
والذي فقده عندما التمت
عليه احزانه
والثمت عليه ذلك الثغر
الذي ناح بالمه ومصاب
زمان لاح فيه فراق
الاماني واحبابه
واستكثر عليه ضحكته
وثغر الابتسامه
وكفكف دمعه مسحه
بجرح يديه وامتزج
دمعه بدمه وفاح منه
عطر افنانه
الزهر الورد الذي اختلط
من بين البساتين فريد
عنوانه
لانه التوق الذي تشتاق
اليه الروح عند دحدحته
وسماعه
يداري مافيه من شجن والم
ويبرق بانسامه
وعند هف الاغصان تتمايل
فوق الشجر اشبه برقصه
تموج وتثمل بها روحه
وتسكر بها جذور الشجر
واغصانه
انها تلك التي تحفه بترحاب
السهل للطريق الذي اختطه
بقيه زمانه
ومابقي كان ترهه اذنت
الايام بمبارحة تعسه
وسواد ليالي سهده
وسهر اهدابه
ان اقبل الصبح واهداه
الف ابتسامه
من مكنون اخفاه لفرحه
ومفارقه اقرانه
ليكون الغد .اقبال .والامس
وداع لذلك الغم الذي
حاول الدهر ان يكون لحنه
وحرف غنائه
واسم افتقد اسمه وفقد
بترحه عنوانه
الشاعر علي صالح المسعدي