samedi 3 août 2024

حفنةُ من دموع

من تلك الأوهام
الحبلى بالخذلان ، 
غادرت أسراب
الأرواح أصفاد ..
الهوان
مع قوافل الشهداء ،
تهدر حناجرها 
لنور السماء
تُطلق عنانها ، 
تدوس ..
على بقايا خيباتها
تنثر العزة ..
نذورها . 
كم من سيول دماء
نشره ظلها
بين ثنايا تربة الإباء
يتوهج صمودها .
أيتُها الكرامة المتمردة
على الهباء الموحش 
تعانقك قافية الصمود ،
وتَملأ سطور الثبات
هامات ..
كحمائم الريان ، 
فاحضنيني كفنا أبيضا
لارتقاء الأطفال
و انثريني تراتيل ..
الشهداء 
على خد الوعد
ليشعل حفنة الدموع
صليات عزة .. 
تضيء شموعا
و ترتب طريق الفجر ..

بوعلام حمدوني

تـذكـرة الأرواح_22_ الــصِّـدّيـق (2) ***** تَـــجَـــنَّــــبِ الـــعَــــقــــاربْ ** في صَــفْــوِ مَــن تُـــقــــاربْ مِـــــنْ إخــــ...