samedi 31 août 2024

يا ليت أيامي تعود

وبين دروب الأزقة ، تذكرت أحلامي وما كنت أصبو إليه ، جلست منزوية على أريكتي في بيتي المظلم أكتشف ما ضاع مني منذ سنين ، أناملي الوردية صارت رمادية سوداء ، أتفقد ملامح وجهي وكأنه شبح يطل على مسامع العازفين بالناي ، نعم دموعي كانت كفيلة لكي تعطي تفسيرا لما حل بي ، ها أنا بين دروب الأزقة أجري تارة وتارة أبكي دون عنوان تائهة بين ثناياها بأفراحها وأقراحها وماضيها الكئيب 

كنت أحلم بالمجد والإنتصار ، أيامي في نكباتها كان الانكسار ، تلعثمت من كثرة الكلام ، نبضاتي لا زالت تؤرق فؤادي المرهف ، إحساس امرأة في أوج العطاء ، ذبلت ، صارت تشبه الحنين الموجع ، الٱن أتأمل تقاسيم وجهي في مرٱتي ، أتساءل دائما أين ذاك الوجه البشوش المشرق ، نعم كل شيء تغير بتغير الزمان ، إنها مذكراتي 

 يا ليت أيامي تعود .

بقلمي المتواضع أسماء حميد عمور

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...