فقالت وعيناك كشعب متمرد و مشاغب يريد اسقاط النظام
فقلت الا يوجد بينهما انصاف الحلول لؤاد الفرقة والخصام
فقالت ما عليك إلا أن تتنازل عن عنادك وتسير معي للإمام
فقلت وما ادراني بعد رضوخ تعود حليمة إلى عادة الأعوام
تبسمت بمكر واردات أن تخفي مكرها وراء صمت وعدم كلام
حينها أدركت أن من يتحاور معها كمن يحي عظام الأصنام
فقلت الا يكفيك مهانة وذل وجرعت الرعية مرارة وأوهام
فقالت ما انا الا حكومة عاجزة الحال عين تحرسهم ولا تنام
فقلت من يصدقك يا خضراء الدمن فاقرأ على عقله السلام
محمد شايب
الجزائر