هو صدر حنون
حب و جنون
عين تغار من لحاظها العيون
من تمتمات شفاه لو تخون
لو لغير ذكري تكون
ماذا بعد؟
قلت هو عينى
ومهج الروح
نبضى الذي يخفق بي
وانفاسي كل حين
يحادثني فكري
أ كل هذا الشغف إليه
وعمري وخافقي لديه
ف يفتنني هوس الضنون
و تصمت على الفم الكلمات
وعلى اجفان السهاد تبات
يساورني لكل بعضهِ
يرتع بأهدابي كل حين
يسكن بأطياف الشجون
فأتنفسه شهقة وحياة
تميمة على فم الرُقاة
لأكوّنه وطنا
وتعاويذ
ممسوسة بالحنين
_________________________
بقلمي
غيداء الشام
راندا كيلاني
31/8
اغسطس/ آب