بقلمي ليلى رمضان ڤموح✍️
انا التي ضاعت طريقي بينهم
انا الوحيدة
لا أملك غير نفسي
والقلم
انا الحروف كتبتها
بدموعي
وسكبت
فيها من روحي
وشرياني
كل الألم
ضاعت طريقي
ولم أعرف
بين خباياكم
غير الندم
الوادي تسكنه الحجارة
حتى وإن جف
كما يجف
حبر المداد والقلم
تبقى الكتابة عزيزة
كالنقش لا زوال لها
حتى الحجارة
لا تخون واديها
ولا الوادي
يغير مجراه
إلى العدم
من باعك يوما
لا تشتريه
فهو أرخص
من أي ثمن
أتركه بضاعة كاسدة
وارميه مثل قمامة
تعافه النفس
وتزدريه
فلا يصلح أن يكون
على موائد
أهل الكرامة