ياطوس تجمعات ألوان جمالك في ريشك سبحآن الرباني
والمشية عندك بالثقالة وقدامك فصالة الغزلاني
والعاشق ترونوا أوطار وأصبح في حالة أشجاني
ياطوس لله أعدل ليه أوطار ويصير في نشوة الفرحاني
الهوى ليهوتو هجرني وهجر مكاني
فيق ياقلبي من الدوخة لاتبقى وحداني
الهوى أغدرني وقصد باب البراني
نكرني ويتكلم في سيرتي لعدياني
أعطيت قلبي مص قوامو فيه وزة شيطاني
و قلبي سخفان يستنجد بقوة الواحد الرباني
بكات عني وردة جمالها زعزع وجداني
قلت :ليها بالله عليك تركني عشقت انام النوم عياني
حبيت نفيق عقلي وقلبي ماسحى وهو فنشوة اليقضاني
سباب علتي الهوى ليهوتو وقعني لشماتة العدياني
خايف لتصبني دقتو في لساني ويصبح خرساني
الهوى ليهوتو غادرني وهجر أمكاني
يضحك عني وبفاعيل كلامو يعدني حتى واحد ماقراني
وكل من جابت قدامو إلي يتعرض إليه يتهمني بشيطاني
ويقول للعباد بعدوا منه لايسرطكم سرطة الحيثاني
ياترى كيف يكون مصيرو يوم يلقى الواحد الدياني بقلم عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية والزجلية المراكشية بالتاريخ 28 9 2024