استفسر الشــم عن عالي معالينـا°°°°واستشهدالأرزعن سامي مرامينا
هي الجبال وقدأدلت بماعــرفت °°°°معنى البطولة يفورمن أراضينــا
وكل ما فوقهــا يرمي إلى هدف°°°° العز والنصر هما أسمى أمانــينا
يا صـــــخر سجل للتاريخ ملحمة°°°°والوادي ساح الوغى لما تلاقينا
ادعـــوه يملل بصدق صدق عزمتنا°°°°بالفخر ينفحنا من نبع ماضينا
ليـــــث الوغى وبعزم هب مندفعا°°°°أهو نسر.. وهل تَصْـدق مآقينا
(سان سيـرهم) قزم حارت بدائعه°°°°أمام عزم الألى عـافوا مآسيـنا
لم يبق في كيسهم ما يظهــرون به°°°°سوى الخداع يقيهم من مواضينا
هل اغتيال أبطال عزالوصول لهم°°°°يفت في أمـــل يحجب مــرائينا
يا سماء أمطري بدل المطر لعنة وخزيا على رؤوس الأعداء ومن والاهم، وأمطري شآبيب من الرحمة والسكينة على رموز العز والكرامة والأنفة ،الذين اختاروا أمرين اثنين يتيمين الحرية أو الاستشهاد.
البطل المغوار مصطفى بن بو لعيد ، ومع خمسة من إخوانه الأحرار فكروا في وضع شعبهم وقدروا ثم قرروا :
عيش الأحرارالكرام بلا ذل ولا كمد°°°أو ميتة عز في الذود عن البلد.
وانطلق العمل الثوري قطرات ومع الأيام تجمعت لتصبح سيلا عارما حار خريجو المعاهد الحربية (سان سيـــــر) وغيرها في التعامل معه.ظن الأعداء أن مسألة الثورة تكمن في أشخاص إذا تم القضاء عليهم تم القضاء على جذوة الثورة ،وعلى ذلك حاولوا تصيد البطل ووفروا كل الإمكانات للتخلص من عبقريته دون جدوي، وأخيرا لجأ الأعداء إلى المكر والخديعة لما أعيتهم الحيل،اصطنعوا عملية تمشيط هم ليسوا أهلا للقيام بإتمامها ولما فاجأهم الشهيد وجنوده بنيران كثيفة، انهزموا شذر مذر تاركين الفخ المتمثل في جهاز اتصال لاسلكي مفخخ مع بعض الغنائم للتمويه على المكيدة. حاول الشهيد ومعه مجموعة من المجاهدين استعمال الجهاز الذي انفجر مخلفا خمسة شهداء بما فيهم البطل مصطفى بن بوالعيد،تعلم العدو الصهيوني هذه المكيدة الهابطة اليوم لما أعيته الحيل واتجه به الحال إلى الانهيار فطبق في لبنان مع أبطال المقاومة هذه المكيدة بتفخيخ الهواتف النقالة ،وضرب المدنيين واصطياد قادة الكفاح وكان آخرهم الأمين العام لحزب الله ،ولكن لاينفع المكر الكبار مع عزيمة وإصرارالثوار.اللهم ارحم شهداءنا وأهدنا لنحقق ما استشهدوا من أجله آمين. أحمد المقراني