تململت في فراشها
حكّت عينيها
هدهدها النسيم
داعب خدها الجميل
بان الفجر على وجنتيها
تبسّم الصبح وتبرّق
شعاع خفيف لفّها
خلتها قمرا جميلا
إغتسلت وتكحّلت
كأنها البدر الساطع
لاح نور الفجر في عينيها
تأملت سحر الكون
على محيّاها
كم هي ساحرة
ما أبهاها
سبحان من بالسحر
جلاّها
تثاءبت تمايلت
كأنها غصن البان
غنى لها الطير وشدا
أعذب الألحان
أخذت قلمي لأرسمها
لوحة شعرية
ساحرة قمرية
إهتز القلب فرحا
للقياها
هيّأت لنا قهوة الصباح
مع الصوت الفيروزي
خلتني في عالم وردي
أعيشه خيالا
خيالها البديع
إرتسم في ذاكرتي
زادت حيرتي
تذكرت أيامنا الخوالي
يوم كنا نرتع في الجبال
نغني للحب والحياة
بأعذب موّال
عدت لأقول لها
صباحك نرجسي
ساحرتي في أحسن حال
شكرت الله ربي
بديعا في كل مجال