ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* يواجه الشباب في مجتمعاتنا الكثير من التحديات التي تحد من طموحاته وتثبط من همته، فبعض الشباب يعاني من تكريس الإهتمام والرعاية لشباب بعينهم دون غيرهم من أخوانهم الشباب ما يعرف بالتمييز، وهذه كارثة تجعل هؤلاء الشباب في حيرة من أمرهم وقد يلجأون لأفعال تتنافي ومثل وقيم المجتمع، بل وقد تصل حد الإجرام.
* يعاني الشباب في مجتمعاتنا بصورة كبيرة من الناحية الإجتماعية والمشاركة، فهي غير ميسورة للبعض منهم، كما يعانون من شلل تجاه ممارسة أنشطتهم المختلفة، وهذا يؤدي إلى غبن إجتماعي يرثه المجتمع في المستقبل ، كما قد يؤدي إلى ظواهر سالبة وإفرازات تجعلنا نخسر شباباً وسواعد فتية ومن ثم ربح قضايا وهموم إجتماعية كبيرة.
* يعاني البعض من شبابنا في مجتمعات بعينها من سلوكيات ممنهجة ويمارس بعض القادة المجتمعيين هذه السلوكيات المتعمدة، حيث التمكين الإجتماعي لبعض الشباب وترك غيرهم عنوة بل العنف والقسوة عليهم، وكذلك تمارس بعض المجتمعات ضغوطا على الشباب ومنعهم من المشاركة في مجتمعهم بصورة طبيعية حيث يكرسون للجهوية والقبلية كممارسات صارخة وسالبة تؤسس لتهميش بعض الشباب وتركنهم، بل وقد يحدث لهم تدمير ومحاولة إخراجهم من الفعل الإجتماعي، وهذا لعمري تترتب عليه الكثير من التبعات التي تظهر في المستقبل.
* يعاني بعض الشباب من الحرمان الإجتماعي والذي سوف نتناوله بصورة منفصلة، ويعاني البعض منهم من إختلال بعض الموازين في المجتمع ، مثل ميزان العدالة الاجتماعية ، والإقتصاد، والقيم والأخلاق الحميدة وغيرها، وهنا ينشأ الشاب علي قيم موروثات بعينها ليرى المجتمع الكبير يسلك غيرها، وهنا يصاب بشئ من الحيرة، حيث عندما يسأل الكبار والناضجين يقولون له: أنت ما زلت شاباً لتدرك معاني تصرفاتنا، وهنا تحديات جمة تواجه الشباب ليفتق هذه الأفعال الإجتماعية وغيرها.
* تواجه الشباب وخاصة الموهوبين والمبدعين منهم، تحديات تتمثل في ضعف الرعاية لهم، وهذا يصيبهم بالخمول والفتر والكسل الإجتماعي، فبعض الشباب تجدهم خاملين بسبب أنهم لم يتم رعايتهم ليحركوا طاقاتهم الأخرى، وهنا يحاول الشباب بطريقته الخاصة المشاركات ويقيم بعض الرحل والمناسبات ليخلق منها مساحة يمكن أن يتنفس فيها ويمارس إبداعاته الكبيرة.
#محمدـصالح
#تنميةـالمجتمع