ما ذنبُ أطفالٍ تموتُ ونسوةٍ
تحتَ الرُّكامِ تُقطَّعتْ أشلاؤُها
غاراتُهُم جُبنٌ تورَّثَ بالدِّما
شرٌّ على الدُّنيا همو وبلاؤُها
هَبْ أنَّ جندَ اللهِ كانوا قُربهم
فبأيِّ شرعٍ تُستحلُّ دِماؤُها
الغدرُ طبعٌ قدْ تأصَّلَ فيهمو
والمَكرُ عُرفٌ والحقارةُ داؤُها
بقلم الشاعر