🪶🪶🪶🪶
كيف قادتني أمواجي
إلى غرقي وإلى الزلازل
وإلى الأعاصير
غزت مدينتي ريح عاتية
ريح العواصف الممزقة
لكل ثبات وبيت كبير
الشوق يضني مني الحنين
وتئن زكرياتي بعد وجع
على ماض سحيق
تتحول دمائي لطائر جريح
يسافر إلى بلد بعيد
وقد تساقط ريشه في مهب
الرياح العاصفة ويوم
محمل بذرات الرمل اللفيف
أعتنق الحلم فيمر مر
السحاب المحمل بغيث
متصبغ بلون الضباب ولون
الليالي الحالكات في الدجى
ذات الظلام العتيم
بين الشعور واللاشعور
وتجانس الحلم مع طقس
من طقوس الزكريات و
حلم محطم بات من المستحيل
في ظلام دامس مخيف
وطيف ملاك مد لي الذراع
ليضيف بعض السكر
لمشروب من الآلام مرير
يا ملاكاً أصبحت لروحي ملاذا
ومنجاة لقلبي الأسير
وذكريات وجع وألام
بات بين الأضلاع وصمام الوريد
حتى أصبح مزارا لشجوني
فعلى شواطئ بحرك الهادي المحمل
بالشروق وشمس تهيم
حتى أصبحت دموع الصخب
والعواصف دمعٌ يسيل
فأنت أيها القريب البعيد
يامن تحمل بين طيات روحك
نقاء الصدق والوفاء
بقلب نقي يحبني الحب بالله
وحب عذري طاهر بريء
وحلم أصبح بين طلوع الفجر
وبزوغ يوم جديد
يتألق مابين الدجى وتهجدي
حينما استشدي النور البريء
فهو حاضر مابين
دقات قلبي وجسدي الأسير
تتدفق من محياك دموع عيونك
وتبتسم بعد ليل مظلم طويل
وتتأرجح أحلامي بين
دماء تنزف بالشرايين والوريد
مابين شمس الطفولة
وغروب الشباب المحمل بالأزاهير
وبزوغ فجر جديد جميل
فتعزف ...على أورتار أضلعي
نغمات حلم بات بعيداًعن المستحيل
فيمر شريط الزكريات الوجيع
وحشاشتي بين الصحوة واحتساء
نخب الانتصار الكبير
فتعوي حولي خيبات العداء
ممن حولي من كان يريد بي كل
خراب ودمار سحيق
فخيبة الذكريات ولوعتي تئن حائرة
بين ماضٍ قاتل ودمعة
تنذرف على زكريات تهيّج
الألم الكبير. وستبقى أسطورة
الولاء لقدر عظيم أبقى بين الحشا
والروح ندب وجرح كبير
ومستقبل يعالج الجروح العميقة
ويشفي من كان سقيم
بقلم الشّاعرة : مانيا السّيد
