وأنت بين جوانحي
يخيل لي
أنك ملكي
نهر
مع فرعه الغزير
أو إكليل
على رأس السلطان
سجينك برضائي
ومقيد بوصلي
وأنا مغمور الجواس
وغريق الرحيق
أتوه ما بين الفاه والأحضان
واحتار ما بين الترائب والجثمان
نديم
بنعيم التداعب والوصال
لا أدري
أهو النهار أم الليل
أو الضحى أم الفجر
وأنت على جدعي
ؤلاحق الآفاق وحدي
والسماء التي لك أهدي
هي دون نجوم إلا أهلة وأقمار
يا معلل مهجتي
ويا ملهب أشواقي
يا ليت الدجى
يغشي النهار أطوالا
لا أود أن يغالط أنيننا
تغاريد ا لأطيار
ويلمس الصبح
محيا وجنتانا
فنعود من كلانا نفارا خجالا
وكان الحب قبل حين
بيننا
منعما مترفا ومداما
أنا أعشقك على الطبيعة
من دون حرير ولا قطيعة
فروحي لروحك فدية ورهينة
ورغباتي إياك نهمة ورهيبة
يا منى وآفي
نفسي الظمآنة العليلة