dimanche 29 septembre 2024

الغلا.. بقلمي عبدالله رجب ابوعدنان

نزلت سوق ودمي محروق

حتى العمر مننا مسروق

وغلا راكب ومسلسل الطوق

لفيت بعيوني واداري وجعي وأحزاني

ووشوش شاحبه ع الدنيا عاتبه

ليه كده يا شابه

وقوطه ف كوكب تاني

ابص ع النقضه والنظره شارده

وخضار دبلان وصوابع بارده

وسلاسل الجوع ع البطن حارده

وعيون الاغنيا هاده وماده

وبين رفات الميتين تلاقي عنواني

ثوره الفقرا رغيف

اكمنه عزيز النفس عفيف

وغلا شيطان مخيف

وجيب فاضي ومنتوف

حتى ضحكه الغلابة تخاطيف

لكن الدمعه سبقاني

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...