فوهة بركان
ألقيت بأحزاني
في فوهة البركان
بين الحمم والدخان
لكن حتى الحمم
لا تأكل الأحزان
أما الأحزان فتأكل
كل ما تبقى من
بقايا الإنسان
من مشاعر
تذوب مع الدوران
وكل ما يتبقى منه
هو لحن حزين
من ألاف الألحان
لا يسمعه غير
العاشق الولهان
والهيمان في حب
خالق الأكوان
بقلمي/ عبد الحفيظ جابر شيبه