أنوثَّتكِ
زجاجةُ خمّرٌ
أن اسَّكَبُهاَ في قَدحَي
فَارتَ رغَوتُها
وأمَتلاءَ
وأنَبَعث أريجُ الدُّرَّاقِ!
صَبابةٌ
وسَكن الَليل
عَلى خاصَرتَكِ
ولآعَبتَ الأناَملُ
شَقائقُ النُعمّانْ
وأشَتعَّل التَينُ ألوَفَيرْ
وأزهْرَ الرُمَّانَ
تَحَتْ التَرائبِ
دَوَنْ اسَّتأذاْن
ونَام البُسَّتانَي
واينَع البُسَّتَانَ
بَيِنْ شَّطآنِ الصَبرُ
وألحُرمَّانْ
وأنَفَرطَ عقَدَ الؤلو
وَرَقصَ الشَّيِطآنْ
فَتمّتَمَ الحُبَ عَلىْ
شَّفَتَيكِ
وَغَردَ طُير الاشَّجَانْ
فَكَونَي شًَجَرةَ
دَُراً قَويةَ الأغصَانَ
ولَيِسَ كَرةٌ
تُضَربَ باَلَصَوَلجَانْ
ألدَمُ وألحُريةُ
مَّعَقَوداً فَي
تَفَاصَيِلُ مَّاتَلبسَّيِنْ
مَن ألَوَأنَ
الصَلاةَ
وَالحَبُ كُلآهُماَ
دَوَنَ الطْهَارَةَ
باَطَلانَ