jeudi 31 octobre 2024

حين ترتجف الأصابع التي تحمل القلم ..رهبة من نوائب تحصد النفوس وتجترف الأرواح بأشد أنواع الظلم يلعب فيها الظالم دور الضحية ويتهم المظلوم بأنه ظالم
ونتساءل ما الذي يحدث في عالمنا?!!!..
براكين..زلازل..فيروسات أيبولا وسارس وجنون بقر وانفلونزا خنازير وطيور....وختاما طوفان أقصى يستغيث 
  ( ومايعلم جنود ربك إلا هو..وما هي إلا ذكرى للبشر)
بشر مالهم حول ولا قوة تعتلي أرواحهم حالات تترقب قسوة البشروسط وقائع حكم غاب يغتال ويسلب الحقوق بلا رحمة في حياة رتيبة محسوبة عليهم وأثمان باهظة يدفعها أهل غزة وهم يتألمون ويقاومون جرائم حرب غير مسبوقة وانتهاكات لا اهتمام فيها لشرائع دولية ....ومجازر مروعة لعدو لا يجيد سوى غطرسة القوة وضلالاتها بنواجذ حادة تفتك وتقتل وتغتال ..وتجوب العالم وتجتاز الحدود والموانع والسدود دون تأشيرة دخول ودون حجر...بشر لا يجيدون الا الهرب من ذنوبهم وما نشروا من فواحش واستبداد وخداع وتضليل ووجود لا إنساني في فضاءات الوجود البشري يلونون وجه الحياة بالعتم والسواد والموت والهلاك ويمكرون السيئات 
بذرائع وتلاعب تكشف عمق زيفهم وخداعهم وأصواتهم الداخلية لتحقيق الهيمنة والسيطرةعلى جميع مرافق الحياة البشرية فكريا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا ودينيا بتأثيرات عميقة لا يجف نبعها في خلق المحن لتمكين سياساتهم. ......
ما أحوجنا في هذه المرحلة إلى تعقيم أفكارنا من السلبيات حفاظا على صحتنا العقلية والنفسية وتعزيز أفكارنا الإيجابية وأن نتهجد إلى الله بعد أن رأينا مددالأرض لأهل الباطل أن يرينا مدد السماء لأهل الحق وأن يكفينا شر ما أهمنا ولا يسلط علينا وأن ينزل نورا من نوره على غزة وأهلها ويرفع عن كواهلهم مرارة أوجاع الظلم والجبروت والاستقواء والطغيان لتزهر الحياة بنور عدله.

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...