مجاراة الحروف بين اماني ناصف والأديب سعد الله الكبيسي
نص أماني ناصف
قصائد ورثاء
جئتك طائعة، ملبية
بلهفة حروفك الجائعة،
ساقتني الأماني لك خاشعة،
علها تصلب ،قوائم ركائز ،
أشواق باتت كاسرة،
فراشات كانت لك ،ساطعة،
وطنين نحل ، ذبذبات حنين حالمة،
تفرز من شهيقها،رحيق مختوم،
مصفى بقوافل عشق،ليست لاسعة،
ما إن دنوت، وجدت سياج حب شائكة،
ريبة ،شك ،ظنون رؤى بائسة،
تقطرت قدماي،من أشواك ورد حانية،
وجدت بيتي وبينك، مسافات شائكة،
حتى عظام قصائدي، على رفوف ،
تحمل حوانيت، جثامين عشق منكوبة،
لاترى النور،في كوابيس صاعقة،
آنست فراغ ظلك،ليكون شاهدا،
تمددت فيه ،وأذرعي مبتورة،
كلما دنوت إليك،لم اجد، إلا ظلك،
أحسبه ماء،يروي عطش جسدي،
فما هو ، إلا سراب،يغطي أركاني
يشبه ،تباريج عطرك
ومواسم الغياب المصلوبة٠٠
على أصداء رياح عاتية ٠٠
قلمي
أماني ناصف
نص الأديب سعد الله الكبيسي
.... قصائد ورثاء.....
اترثين حبيب.... وانت حبه
ولهفة شوق.... نارا احرقته
أن ساقك القدر... ساقه عمره
ولهفة عاشق..... وجوع حروفه
خشعت الأبصار...والقلب ونبضه
أشواق حبك.... باتت تغرقه
أسرت الفؤاد... وملكت روحه
فراشة صباح.... تروي زهره
وبلذه شهد..... أسكرت ثغره
رحيق ثغرك...... دواء علته
كسرت الاشواق... واسرت قلبه
سار بالصحراء..... يغازل عشقه
بكت القلوب... ويكتب ليله
أشواك أزهار.... سهام تقتله
غيرالمسافات... وأصبحت قربه
وغفى لأحلام.... ايقظ حبيبه
حلم أحلامنا..... وطيف يراوده
صعقت الجسد... ونور صدره
أبت الشهادة.... ومات يعشقه
دنت كنجمة..... تغازل ليله
وتقبل الشفاه... وتروي عطشه
وان فاض.... ماء شلاله
وان غابت... غيب القلب وروحه
بمواسَم الربيع... وفصول ريحه
تبقى أسيرة.... وابقى سره
قلمي