mercredi 23 octobre 2024

قناع الفرح

يرسم ضحكة
كما تلمع النجمة في سماء بعيدة
كل حركة، كل قفزة
هي محاولة هروب
من أثقال لا تُرى
الجمهور يصفق
لكن في داخله جرح
ينمو بصمت
لم يعرف السكون يوماً
يرقص في الضوء
لينسى أن روحه غارقة في الظلال
من أعطاك هذا الدور؟
أن تضحك
بينما تبتلعك الوحدة؟
كل ابتسامة
تترك وراءها فراغاً
كأن الفرح وهم
لا يناله أحد
في ليال بلا ضوء
تخلع قناعك
وترى وجهك
متعباً من كل تلك الابتسامات
التي لم تصل لقلبك
هل تضحك حقاً
أم أن القناع ثقيل؟
هل نحن ممثلون
في مسرح لا يعرفه الجمهور؟
أم أن الألم هو ما يبقى
بعد أن ينطفئ الضوء؟
حين يصمت التصفيق
وترحل الجموع
تسمع صوتك
يسألك:
هل كان الفرح يوماً طريقك
أم كنت عابراً
في طريق لم تختاره؟
تبحث عن مخرج
بين النجوم
لكن السماء
أصبحت أقرب
من حلم يذوب مع النهار

ذ.احمد بلال

نور الإيمان سَبِيلُ اللهِ نُورُ الْعَابِدِينَا وَدَرْبُ الحَقِّ يَهْدِي التَّائِبِينَا وَكُلُّ النَّاسِ يَسْعَوْنَ انْتِظَارًا لِرَحْمَتِهِ ...