mercredi 23 octobre 2024

فابيان عارضه الازياء الفرنسيه المشهوره زات الثامنه والعشرون عاما من عمرها : - جائتها لحظه الهدايه وهى غارقه فى عالم الشهره والاغراء والضوضاء .... انسحبت فى صمت وتركت هذا العالم بما فيه من مغريات وذهبت الى القدس لتعمل فى تمريض الجرحى وسط ظروف قاسيه وحياه صعبه ؟ وتقول فبيان لولا فضل الله على ورحمته بى لضاعت حياتى فى عالم ينحدر فيه الانسان ليصبح مجرد خيوان كل همه اشباع رغبات وغرائزه بلا قيم ولا مبادىء؟ ثم تروى فبيان وتقول منذ طفولتى كنت احلم دائما بان اكون متطوعه اعمل على تخفيف الام الاطفال المرضى ومع الايام كبرت ولفتت الانظار
بجاملها ورقتها ورشاقتها وحثنى الجميع بما فيهما اهلها على التخلى من حلم طفولتى واستغلال جمالى فى عمل يدر على الربح المالى والملدى الكثير والشهوره ولابواب وكل ما يمكن ان تحلم بيه اى مراهقه وتفعل المستحيل من اجل الوصول اليه ..... وكان الطريه امامى سهلا وبسيطا او هكذا بدى لى وسرعان معرفت طعم الشهره والاضواء وغمرتنى الهدايا الثميه التى لم اكن احلم بها وباقتنائها ولكن كان الثمن اليا وكان يجب على اولا ان اتجرد من انسانيتى وعفتى وكان ذالك الشرط للنجاح والتاق وايضا كامن من ضمن الشروط ان افقد انسانستى ومشاعرى واحسيسى واتخلى عن حياتى التى
تربيت عليها وافقد زكائى ولا احاول فهم اى شىء غير حركات جسدى وايقاعات الموسيقى كما كان على انا احرم من جميع الماكولات الشهيه اللذيذه واعيش على الفيتامينات والمقويات والمنشطات وقبل ذلك كله ان افقه عزريتى ومشاعرى الرومانسيه تجاه كل البشر لا اكره لا احب لا ارفض اى شىء لان بيوت الازياء جعلت منى صنم متحرك ومهمته العبث بالقلوب والعقول وقد تعلمت كيف اكون بارده المشاعر وقاسيه ومغروره وفارغه من الداخل لا اككون سوى اطار يرتدى االملابس اى جامدا او صنم يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر ؟؟؟؟ ولم اكن الوحيده المطالبه بذلك بل كلما تالقت العرضه فى
تجرده من انسانيتها كانسنانه لها حس وفكر ومبادىء ومشاعر وقلب ينبض بالحياه الرومانسيه وكل ذلك يذيدها قدرا وثمنا فى هذا العالم البارد ...؟؟؟ اما اذا خالفت اى من تعاليم الازياء فانها تعرض نفسها لالوان العقوبات التى يدخل فيها الازى النفسى ايضا وتكمل فابيان حكايتها بكل ثقه وتقول عيشت اتجول فى العالم عارضه لاحدث خطوط الموضه بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاريه لكل رغبات الشيطان فى ابراز مفاتن المراه دون خجل

                         بقلم محمود عيسى

الما شار العقل باچر يضل خسران باچر بالقيامه مدوهن وحزنان ربك من يحاسب بيك  على انك بشر وانسان  وانت على ألارض عايش  براس حصان شراح تگول شجاو...