عِندَما يأتي المسّاء
اشّتاقُ إلى عينيكِ
فالنظرُ لعينكِ عَباده
واشتاق لهمسّك
والى وجهكِ شّبيه القَمّر
سبحان مَن خَلق الجمّال
وَجَعل في أسيل خَدك
بريقُ المطر
في وجَنتيكِ غسّق الغَروب
وَفي ليلكِ أُنْسَ الوصال
مُهَفْهَفَةٌ بَيْضَاءُ تُسدلُ
شّمسّك بيَن التّلال
ويسّطعُ نَور القمّر
عَلى رؤسّ الجَبال
ونَطوفُ بَينْ الضُفتَين
ونشّربُ صَافي الزلاَل
وتغفُوا العَيون
عَلى بِساط السعادة
ونَغَرقُ فَي الخَيال
أُغنيةً نُغنّْيها
وَيعَزفُها الوصَال
يراقصُها الصَولجَان
ويستَدرجها أللامُحاْل
ريِقُها الضَريب كمسّك الغَزال
وشَعْرها كالتبر
أذَاب بِصَافَي اللُّجيْنِ زلال
وَطولكِ ألمَمْشُوق
صَارَ فَنار
دليل التائهينَ في البحار