هي لقطة في نقطة بالكون اللامتناهي حيت اتحد المكان والزمان في لحظة وتجمد الزمكان ليفتح قوصين في السيرورة الكونية ليأرخ عمدا لحدت غير عادي كمن فتح دراعيه لانسان ليس كالانسان وليجعله وجها لوجه يعانق المجد بهالة نورانية تعدت المادي الارضي على شاكلة جسد صخري او ركام او حتى كرسي عصى او طائرة مصيرة او رصاص او نزف جرح دام سنين وسنين وهو جرح القضية المقدسة التي اريد لها الاقبار والمنسية عمدا في الدهاليز السياسية وداخل الأقبية و الذاكرة البشرية الموشومة بوعد العار ولم يتخد بعد فيها اي قرار كأحجية معقدة تتناقلها الأجيال هما الما وتبكي منها دما قلوب الاحرار ، هي لقطة غير مادية كانها نورانية تجلى من خلالها السنوار بنبل اخلاق والعاطفة المتواجدة دوما في اعماق الانسان كانسان متزعم الثوار هي فيه دوما حية ترزق رغم ما مر به من إحباط واهوال واحزان ، انها مشاعر الامتنان للاه والشعور بالوطنية بنفس أبية لا تقبل الهوان غير مستجدية ولا تطلب الغفران ولا تختبئ في المجاري كالجردان صارخة من جسد لهب عند محارب تحدى وتعدى حدوده الواقعية ككونه بشرا من لحم ودم وحتى عربيا ليصل بنخوته وبطولته الى العالمية بترفعه عن الخوف وليتربع على عرش المجد بكل أريحية .
عبدالله صادقي